تقارير

تقرير يبين تفاصيل أعراض متحور دلتا 

النبأ الصادق/ تقرير 
من السمات الثابتة لفيروس كورونا أنه يتغير باستمرار، ويجمع الخبراء على أن متغير دلتا أشد عدوى من المتغيرات الأخرى السابقة للفيروس.
انتشرت سلالة دلتا المتحورة شديدة العدوى بصورة قياسية في الآونة الأخيرة، وكان مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة قد نشر إحصاءات صادمة نهاية تموز الماضي كشفت عن أن أكثر من 80% من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا من المتحور دلتا.

ويشير تقرير نشره موقع "إيت ذيس نوت ذات" إلى أن أعراض الإصابة بمتغير دلتا قد تختلف اختلافا طفيفا عن أعراض الإصابة بالمتغيرات الأخرى للفيروس، فيما لم يحسم بعد النقاش حول ما إذا كانت أشد فتكا من غيرها.

ويقول التقرير إن الحقيقة الواضحة للعيان هي أن الإصابة بفيروس كورونا لا تزال تحتمل أن تكون خطيرة أو مميتة، ويورد الأعراض التي تدل على الإصابة بمتغير دلتا التي تقلق الأطباء أكثر.

ويوضح التقرير أن أعراض وباء كورونا قد تكون مختلفة ومعظمها ليس خطيرا، ومع ذلك، فإن بعض الأعراض تتطلب عناية طبية عاجلة.
 
وينصح الدكتور جوين مورفي -مدير علم الأوبئة في شركة "ليتس جو تشيك" للخدمات الصحية- المصابين بطلب المساعدة فورا إذا كانوا يعانون من صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر.

ويقول الموقع إنه منذ بداية الجائحة، كان أحد أكثر الجوانب المتعلقة بوباء كورونا إحباطا بالنسبة لمسؤولي الصحة هو أن العدوى به يمكن أن تنتشر عن طريق أشخاص لا تظهر عليهم أعراض المرض.

ومع توفر اللقاحات ضد كورونا أصبح مصدر الإحباط هو كون متحور دلتا يمكن أن ينتقل عن طريق الأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين قد لا يكون لديهم أي علم بإصابتهم بالوباء.

ويقول الدكتور أنتوني فاوتشي -كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي جو بايدن- إن "الأشخاص الذي تلقوا التلقيح ضد كورونا بإمكانهم نقل دلتا، ولا يعرف بعد مدى ذلك، لكن لا شك في أنهم يستطيعون نقله".

ويؤكد أن "الأشخاص الذين تم تطعيمهم، يمكن أن ينقلوا الفيروس حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض"؛ لهذا السبب قام "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" بمراجعة الإرشادات المتعلقة بالتوصية بضرورة التزام الجميع بلبس الكمامات في الأماكن المغلقة والعامة.
كما ينصح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها المصابين بوباء كورونا -الذين يعانون من الشعور بارتباك طارئ أو عدم القدرة على الاستيقاظ أو القدرة على البقاء مستيقظين- بطلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور، إذ قد تشير هذه الأعراض إلى أن مرض كوفيد-19 قد تسبب في التهاب في الدماغ.
ويقول الدكتور جوين مورفي "يمكن لفيروس "سارس- كوف-2″ مهاجمة أجزاء مختلفة من أجسامنا، ومع الأسف تؤدي بعض الإصابات إلى مرض طويل الأمد يُعرف بكوفيد الطويل".
ويضيف "بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، يمكن أن تستمر الأعراض لأسابيع أو شهورا ويمكن أن تؤثر على معظم -إن لم يكن كل أجهزة الجسم- بما في ذلك وظائف القلب والرئة والكلى والجلد والدماغ"، ولذلك "يعد كوفيد طويل الأمد سببا آخر لنا جميعا للتطعيم ولتشجيع أصدقائنا وعائلتنا على ذلك".
ويقول تقرير الموقع إنه يمكن أن تظهر أعراض دلتا -خاصة بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا التلقيح- على شكل أعراض نزلة برد عادية، أو قد يعاني المصاب به من حمى أو قشعريرة وسعال وإرهاق وضيق في التنفس وأعراض أخرى شائعة للإصابة بفيروس كورونا.
ويوصي الموقع -في حال الشك في إصابتك بفيروس كورونا- بالاتصال الفوري بطبيب والخضوع لفحص الكشف عن الإصابة بكورونا في أسرع وقت ممكن. كما يوصي بأخذ اللقاح ضد كورونا في أسرع وقت ممكن، واتباع إجراءات الوقاية من المرض التي توصي بها السلطات الصحية.

Hits: 297

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى