السبهان ينتقم في الكرادة !.

مازن الشيحاني
لا أحد يختلف على ان العمل بأي مجال من القرب هو أفضل من العمل عن البعد !
ومن يكون داخل البيضة ستكون رؤاه أدق ممن هو خارجا عنها وبعيد !
وبعد أن يئست مؤسسة داعش الصهيووهابية من النيل من عزيمة جيشنا والحشد لم يكن بد غير أبدال الخطط في مركز أعداد الخطط في كل الدول التي تسعى وراء تفتيت العراق مهما كلف الثمن !
ولعل أقوى الطرق وأكثرها أختصارا هو العمل على صناعة حلف مع كل سياسي وحزب مستعد للعمل مع السعودية ومن خلفها من " الشيعة أعني " .. لأن الأخر السني تحصيل حاصل ومضمون الولاء !
بدأ هذا التناغم والتمهيد بقبول فكرة فتح السفارة السعودية من قبل الخانعين والمرعوبين من أعماقهم من البعث وشبح بقاء صدام وأزلامه وعدم التصديق باطنيا بهلاكه !
مما جعل المسؤولين " الشيعة " أعتبار فتح السفارة السعودية على وجه الخصوص هو أنجاز دبلوماسي للخارجية العراقية ولبعض الأحزاب التي ساعدت في تأييد هذه الخطوة الخطرة والخطرة جدا !
في وقت باتت داعش تشتد ضراوة في ضرب كل ما نالت يديها في الداخل وعلى خطوط التماس !
فكان فتح السفارة هو بمثابة كشف ظهر القوى الأمنية جميعا ! وفتح الباب لأستقدام كل من له الرغبة في الحصول على المال السعودي الداعشي خاصة ممن يعتبر سفره للسعودية أو للدول الداعمة لداعش أمر صعب !
فكان ضابط المخابرات المحنك وإلحاذق يعمل منذ أول يوم تسلم ملف السفارة وهو ينشط على غير الأعراف الدبلوماسية المعروفة !
ضاربا سيادة البلد ومنهج قياداته من الشيعة عرض الجدار بتصريحات جريئة وتدخل سافر في الشؤون الأمنية الأكثر دقة في كل بلدان العالم !
دونما يجد من يوقفه عند حده ! ولا تفسير غير أن المسؤولين على مستوى من التواطؤ منعهم للتصدي ولا مستثنى أحد هنا أحزاب وخارجية وقيادات شيعية جميعا في دائرة الأتهام !
وما حركته الدؤوبة في محاولة أخراج السجناء السعوديين من سجن الناصرية ألا خير دليل لتبرر له الأطراف ذات العلاقة وتسد عنه الثغرات وتعتبر التحرك ضمن اللياقة الدبلوماسية بين البلدين !
متناسين ان كل حركة للسبهان هي مشروع قتل لأبنائنا من الجيش والحشد وأستقواء بعدو يصنعه من بني الجلدة بالعلن والخفاء !
حتى تكلل النصر على داعش الفلوجة قاصمة الظهر التي حصلت بتأييد ألهي رغم كم المعترضين سنة وشيعة أرضاءا للسبهان !
ليتصدى فريق العمل الذي أنشأه السبهان بحملة أعلامية بغيضة لتشويه الأنتصار بدعوى أرتكاب الحشد المجازر في المدنيين وكذلك نهب الأموال والحاجات التي تتنافى وأهداف دفاعنا المقدس وعشق الشهادة الذي دونه ترخص الدنيا بما حوت !
لينتقم وعلى طريقته الخاصة وهو الذي يتلاعب بالقرار العراقي سواء السياسي أو الأمني ، لتفتح السيطرات بابها المغلق لأحد أهم الشوارع حيوية في منتصف الليل لتقر عين الدواعش بغياب زهرة الشباب جمالا وأصالة عرق ، لينتشي السبهان وكل من مد يده من الشيعة لمساعدته في تنفيذ مخططه الذي لم ولن ينتهي مادام في قلب العاصمة يسرح ويمرح !
من هنا يجب على الشعب بعد أن يأسنا من كل المسؤولين بل حتى من المرجعية التي لم تنطق ببنت شفة على ما يجري لنا وفينا !
يجب علينا حرق السفارة بمن فيها كما أحرقت أجساد أحلى شبابنا في مجمعات الكرادة ومن يعترض سبهاني قاتل لنا !
والمثل الشعبي يقول ( الأمام المابيه شارة محد يزوره ) !!!
Hits: 0