محلي

الأسدي يدين محاولة اغتيال الشيخ سامي المسعودي

NBSنيوز
أصدر الأمين العام للحركة الإسلامية في العراق الناطق باسم تحالف البناء النائب أحمد الأسدي ، اليوم الأربعاء 14/11/2018 بيانا دان فيه محاولة اغتيال القيادي البارز في الحشد الشعبي الشيخ سامي المسعودي مؤكدا " ان الأيدي المجرمة التي امتدت لتحاول اغتيال سماحة الشيخ المسعودي لن تستطيع اغتيال جبهة الحق والعدالة والقوة والممانعة وخيار الأمة العريض ومحور الإتصال بمشروع المقاومة الإسلامية الوطنية " وفيما يلي نص البيان:

 بسم الله الرحمن الرحيم
ومانقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد.
ان الايدي المجرمة التي امتدت لتحاول اغتيال سماحة الشيخ المسعودي لن تستطيع اغتيال جبهة الحق والعدالة والقوة والممانعة وخيار الامة العريض ومحور الاتصال بمشروع المقاومة الاسلامية والوطنية التي يتسع نطاقها وفلكها على امتداد كل الساحات في الوطن العربي والاسلامي وقاعدة بناء الدولة الوطنية العادلة ونقول لتلك الايدي..لن تمر الجريمة الاثمة دون عقاب ولن تمروا لتنفيذ مآربكم!.
ان محاولة اغتيال الشيخ المسعودي استهداف مباشر لفتح وبرنامجه الوطني وشعبه واتباعه ورؤيته للمجتمع والدولة ومن يتصدى لهذا الشيخ الحشدي اغتيالا انما يستهدف هذا العنوان المجاهد وتلك القاعدة الجماهيرية العريضة مثلما يستهدف الدولة والحكومة وخيار الاكثرية ورجال القرار الوطني في بلادنا ومن اراد النيل من هذه الشخصية المجاهدة انما استهدف النيل من العهد الوطني وشخصياته الوطنية والاسلامية المجاهدة.
من الطبيعي ان تتحرك تلك الايدي الاثمة على الشخصيات الفتحاوية التي ادت دورا مهما في حركة المقاومة وتاريخ التصدي لمؤامرة الارهاب الداعشي وكنا متاكدين ان الرصاص سينهمر على العنوان والمشروع والرموز لان فتح تخطت محاولات ارباك المسيرة وتعطيل امكانات الحل الوطني وفرضت نفسها امة في كتلة وخيارا ستراتيجيا في جماعة فشكلت الحكومة واخرجت العراق من دائرة النار وانفاق العزلة السياسية لهذا جاءت محاولة اغتيال المسعودي المجاهد لتصب في ذات الهدف الاستراتيجي لمشروع التامر والتعطيل.. لكنهم خسأوا فلن تركع امة فيها حشد و فتح ولن تهزم عصبة فيها رجال امثال المسعودي.
ندين هذه المحاولة الجبانة ونؤكد لامتنا اننا باقون في خدمة الاهداف الوطنية العليا في الكرامة والذود عن وطن الشهداء وحماية الثغور.
احمد الاسدي
الناطق الرسمي لتحالف الفتح
بغداد

Hits: 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى