منوعات

تعرف على خفايا كسوة الكعبة الشريفة

NBSنيوز/متابعة
كانت كسوة الكعبة المشرفة ترسل إلى مكة من مصر عبر القرون، باستثناء فترات زمنية قصيرة إلى أن توقف إرسالها نهائياً من مصر سنة 1962.ومنذ قرابة 32 عاما وفهد العويضي يخيط بيديه الآيات القرآنية التي تزين ستار الكعبة بخيوط من ذهب، رفقة 78 حرفيا بقسم الحزام بمصنع كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.ويقول العويضي الذي تجاوز الستين من العمر، لـ”سكاي نيوز عربية”، إن عمله في خياطة ستار الكعبة “يزيدني تشريفا”، ويعتبره “مهنة اختارها الله لي تكريما”. ويضيف: “بيني وبين هذا العمل حكاية عشق طويلة”.وأوضح أن شغفه بهذه الحرفة التي أصبحت مهنته، بدأت مع زيارة له للمصنع عندما كان طالبا في الثانوية، فأعجب بما يقوم به الحرفيون وأحب أن يكون واحدا منهم.ويتكون مصنع كسوة الكعبة، الذي يضم 170 عاملا، من سبعة أقسام هي: المصبغة والمختبر والنسيج والطباعة والتطريز والخياطة، والتي تصب مجهوداتها في صناعة ثوب للكعبة تبلغ كلفته قرابة 20 مليون ريال سعودي، وفق ما صرح مسؤول الإعلام بالمصنع أحمد باعنتر.ويقول باعنتر: إن كمية القماش الحرير المستخدمة في صناعة الكسوة 670 كيلوغرام تقريبا، من بينها عشرات الكيلوغرامات من أسلاك الذهب الرفيعة المطلية بالفضة التي تشبه الخيوط، ومثلها من أسلاك الفضة الخالصة، التي تشكل بدورها الآيات المخطوطة على حزام الكسوة.وأوضح: أن الحرير والصباغ تستورد من إيطاليا، بينما الذهب والفضة من ألمانيا. ويستغرق إنجاز الكسوة من 8 إلى 10 أشهر من العمل الدؤوب في جميع أقسام المصنع.وأضاف: أن عرض الحزام المذهب الذي يظهر أعلى الكعبة يبلغ 95 سم، وهو عبارة عن آيات قرآنية، وتتدلى أسفله قناديل تحمل أذكارا وتسابيح تزين الستار.

Hits: 0

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى